الكتاب: ماذا رأى حزقيال بالفعل؟ التفسير المسيحي لرؤيا حزقيال حول المركبة من إيرينيؤس إلى غريغوريوس الكبير
الكاتب: د. أنجيلا راسل كريستمان
ترجمة: د. بيتر فيليب
المراجعات والإعداد للنشر: فادي غطاس
الناشر: مدرسة الإسكندرية
الطبعة: الأولى، 2021
رقم الإيداع بدارالكتب المصرية: 23417/2019
الترقيم الدولي: 978-977-6591-68-4
عدد صفحات الكتاب: 227
اللغة: عربي
تعرف علي الكتاب
هذا الكتاب يستعرض رؤية آباء الكنيسة شرقًا وغربًا في الستة القرون الأولى، لحزقيال 1 وذلك عبر ثلاثة محاور: وحدة العهدين القديم والجديد (الفصل الثاني)، وحدة العهدين القديم والجديد (الفصل الثاني)، طبيعة الله التي لا يمكن إدراكها (الفصل الثالث)، الحياة الأخلاقية المسيحية (الفصل الرابع).
تلقى حزقيال النبي دعوة النبوة وهو في سن الثلاثين، في السنة الخامسة من سبي يوياكين الملك إلى بابل أي في عام 593 ق.م. كانت بداية دعوة النبي في شكل رؤيا جليلة ذكرها حزقيال في الإصحاح الأول من سفره. حاول حزقيال أن يصف ما قد رآه بتعبيرات بشرية ورسم صورة لهذه الرؤيا.
حاول حزقيال النبي أن يصف شيئًا من سر الله وعظمته. ومن خلال رؤياه الافتتاحية الأولى نستشف صفتين لله العجيب الساكن في كنيسته العابدة التي تحتاج إليهما في كل زمان وتظل تشبع منهما إلى الأبد.
تكشف رؤيا حزقيال الأولى عن سمو الله الذي لا يوصف، وعظمة الله التي هي فوق الفهم، وتحفز هذه الرؤيا فينا عبادة الله المخوف، عبادة الهيبة والإجلال حتى أن حزقيال يصف تأثيرها عليه فيقول”هذَا مَنْظَرُ شِبْهِ مَجْدِ الرَّبِّ. وَلَمَّا رَأَيْتُهُ خَرَرْتُ عَلَى وَجْهِي، وَسَمِعْتُ صَوْتَ مُتَكَلِّمٍ“ حز 28:1.
الصفة الثانية هي قرب الله وتنازله، إنه يكشف لحزقيال شيئًا من عظمته، يسكن في وسط هذه المخلوقات الحية، يجعل نفسه معروفًا بمجيئه كإنسان في شخص يسوع المسيح، وهكذا امتدت هذه الرؤيا بكشف أعمق للرسول يوحنا ودعوة مطمئنة لكل نفس تريد أن تقترب منه:”لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ“ رؤ 17:1.
يبحث هذا الكتاب الطريقة التي فسّر بها المسيحيون الأوائل من إيرينيؤس حتى غريغوريوس الكبير حزقيال 1 لأنهم أرادوا معرفة رسالته اللاهوتية. هذا العمل ليس فحصًا شاملاً للمعالجات الآبائية لحزقيال 1، لأن الكاتب ركز على التفسيرات التي تتناول أمورا مهمة وهو بالأحرى يعتبر دراسة للطريقة التي تطور بها الشرح اللاهوتي لهذا المقطع وما يكشف عنه من عادات تفسيرية للمسيحيين الأوائل.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.