تأتى أهمية هذا الكتاب إذ يوضَّح لنا الطوائف اليهودية الفاعلة والمؤثرة في القرن الأول الميلادي. وبالرغم من أن بعض الطوائف لم يأت لها ذكرًا في الأناجيل المدونة، إلا أن الكاتب تجده يسعى لاقتفاء الأثر الفكري والمجتمعي لهم ما بين سطور الأناجيل. إن القارئ للأناجيل يسمع كثيرًا عن الفريسيين والصدوقيين، إلا أن جماعات كالأسينيين، وحركات كالغيورين وحاملي الخناجر والثيرابيوتا والهيرودسيين لا نجد لهم ذكرًا واضحًا، لذا فإن الكاتب يجتهد في تتبُّع تلك الحركات والجماعات ليرصد تأثرها برسالة المسيح وتأثيرها في حركة الكنيسة اللاحقة على حد سواء.
» إخفاء
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.