معرض كتاب 2021

أكثر الكتب مبيعًا عروض وخصومات المعرض

كتب مختارة إصداراتنا في عام 2021

ماذا رأي حزقيال بالفعل؟

EGP100.00

هذا الكتاب يستعرض رؤية آباء الكنيسة شرقًا وغربًا في الستة القرون الأولى، لحزقيال 1 وذلك عبر ثلاثة محاور: وحدة العهدين القديم والجديد (الفصل الثاني)، وحدة العهدين القديم والجديد (الفصل الثاني)، طبيعة الله التي لا يمكن إدراكها (الفصل الثالث)، الحياة الأخلاقية المسيحية (الفصل الرابع).

يبحث هذا الكتاب الطريقة التي فسّر بها المسيحيون الأوائل من إيرينيؤس حتى غريغوريوس الكبير حزقيال 1 لأنهم أرادوا معرفة رسالته اللاهوتية. هذا العمل ليس فحصًا شاملاً للمعالجات الآبائية لحزقيال 1، لأن الكاتب ركز على التفسيرات التي تتناول أمورا مهمة وهو بالأحرى يعتبر دراسة للطريقة التي تطور بها الشرح اللاهوتي لهذا المقطع وما يكشف عنه من عادات تفسيرية للمسيحيين الأوائل.

قراءة المزيد

أوريجانوس – تفسير الرسالة إلى رومية – الجزء الثاني – الكتب من 6 – 10

EGP125.00

كتب العلامة أوريجانوس السكندري هذا التفسير حوالي عام ٢٤٦م وهو التفسير الكتابي الوحيد له الذي بقى بشكل كامل من بدايته وحتى نهايته.

يمثل هذا المؤلَّف فرصة استثنائية للرصد المباشر للمنهجية التفسيرية لأوريجانوس في تفسير سفر مستقل من أسفار الكتاب المقدس.

قراءة المزيد

إن كان الله ضابط الكل فلماذا؟

EGP65.00

كتاب ”إن كان الله ضابط الكل، فلماذا؟“ دعوة للتحرك الإيجابي والخروج خارج دائرة التساؤل السلبي لرؤية أعمق تساعدنا على التفاعل مع المشكلة في محاولة فعّالة للشهادة لله وصلاحه وتدبيره ووجوده في العالم…

قراءة المزيد

المسيرة – محبة الله

EGP75.00

تعرف علي الكتاب

هذا الكتاب هو الجزء الأول من سلسلة كتب المسيرة، المُكونة من ثلاثة كتب: محبة الله، محبة القريب، الدعوة الخاصة. هو تجميع لندوات ودروس أُلقيت في خلال اجتماعات على مدار خمسة عشر عاماً في مدن وقرى مختلفة داخل مصر وخارجها.

قراءة المزيد

ترتليانوس الإفريقي – عن النفس

EGP90.00

عن الكتاب

تُعد مقالة ترتليانوس ”عن النفس“ العمل الأول في سلسلة طويلة من الإسهامات المسيحية في مجال علم النفس. في اقتحامه هذا المجال، لم يخلع ترتليانوس عنه وظيفته المزدوجة كمدافع عن المسيحية أمام الوثنيين، وكمدافع شرس عن الإيمان الرسولي أمام مكائد الهراطقة. في هذه المقالة ”عن  النفس“ يقوم ترتليانوس بتقديم معالجة كاملة لموضوعات أخرى أُقحمت فيها التخمينات الفلسفية عن النفس على تعاليم الوحي الإلهي. وكان مبرر ترتليانوس للشروع في هذه المهمة إنّ الدفاع عن التعليم المسيحي ضد الهراطقة يتعزز أكثر بمهاجمة أساس الهرطقة؛ أي أخطاء الفلسفة.

 

قراءة المزيد

 

New
الراهب سارافيم البرموسي
مدرسة الإسكندرية
New

فلسفة وأديان

المرئي والمستعلن

جـان لوك ماريون
مدرسة الإسكندرية
New
الراهب سارافيم البرموسي
مدرسة الإسكندرية
New
د. بيتر فيليب
مدرسة الإسكندرية
New
الراهب سارافيم البرموسي
مدرسة الإسكندرية
New
رياض غبريال
مدرسة الإسكندرية
New
مارك شريدن
مدرسة الإسكندرية
New

لاهوت روحي

الرجاء

دينا طارق
مدرسة الإسكندرية
New
توماس مرتون
مدرسة الإسكندرية
New
الراهب سارافيم البرموسي
مدرسة الإسكندرية
جديد

تعرف أكثر على إصداراتنا في 2021

أوريجانوس: تفسير الرسالة إلي رومية 2

كتب العلامة أوريجانوس السكندري هذا التفسير حوالي عام ٢٤٦م وهو التفسير الكتابي الوحيد له الذي بقى بشكل كامل من بدايته وحتى نهايته. يمثل هذا المؤلَّف فرصة استثنائية للرصد المباشر للمنهجية التفسيرية لأوريجانوس في تفسير سفر مستقل من أسفار الكتاب المقدس. ويبرز هنا أوريجانوس أن أحد أهم الملامح الرئيسية لبولس الرسول في رسالة رومية هو انتقال الديانة من اليهودية إلى المسيحية، من الحرف إلى الروح، وذلك من جهة كل من التاريخ الخلاصي وتغيير الفرد.

وقد أشاد الكثير من الدارسين لهذا العمل، بتفرد تفسير أوريجانوس. فيصفه أحدهم ” إنه إبداع خلاب، مليء بالملاحظات اللغوية الدقيقة، وتجميعًا للشواهد الكتابية فيما يشبه الفهارس، وشرح لاهوتي حاذق، وتفسير مملوء بالروح القدس. “

أطلب الآن

ماذا رأي حزقيال بالفعل؟

هذا الكتاب يستعرض رؤية آباء الكنيسة شرقًا وغربًا في الستة القرون الأولى، لحزقيال 1 وذلك عبر ثلاثة محاور: وحدة العهدين القديم والجديد (الفصل الثاني)، وحدة العهدين القديم والجديد (الفصل الثاني)، طبيعة الله التي لا يمكن إدراكها (الفصل الثالث)، الحياة الأخلاقية المسيحية (الفصل الرابع).

تلقى حزقيال النبي دعوة النبوة وهو في سن الثلاثين، في السنة الخامسة من سبي يوياكين الملك إلى بابل أي في عام 593 ق.م. كانت بداية دعوة النبي في شكل رؤيا جليلة ذكرها حزقيال في الإصحاح الأول من سفره. حاول حزقيال أن يصف ما قد رآه بتعبيرات بشرية ورسم صورة لهذه الرؤيا.

حاول حزقيال النبي أن يصف شيئًا من سر الله وعظمته. ومن خلال رؤياه الافتتاحية الأولى نستشف صفتين لله العجيب الساكن في كنيسته العابدة التي تحتاج إليهما في كل زمان وتظل تشبع منهما إلى الأبد.

تكشف رؤيا حزقيال الأولى عن سمو الله الذي لا يوصف، وعظمة الله التي هي فوق الفهم، وتحفز هذه الرؤيا فينا عبادة الله المخوف، عبادة الهيبة والإجلال حتى أن حزقيال يصف تأثيرها عليه فيقول”هذَا مَنْظَرُ شِبْهِ مَجْدِ الرَّبِّ. وَلَمَّا رَأَيْتُهُ خَرَرْتُ عَلَى وَجْهِي، وَسَمِعْتُ صَوْتَ مُتَكَلِّمٍ“ حز 28:1.

الصفة الثانية هي قرب الله وتنازله، إنه يكشف لحزقيال شيئًا من عظمته، يسكن في وسط هذه المخلوقات الحية، يجعل نفسه معروفًا بمجيئه كإنسان في شخص يسوع المسيح، وهكذا امتدت هذه الرؤيا بكشف أعمق للرسول يوحنا ودعوة مطمئنة لكل نفس تريد أن تقترب منه:”لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ“ رؤ 17:1.

يبحث هذا الكتاب الطريقة التي فسّر بها المسيحيون الأوائل من إيرينيؤس حتى غريغوريوس الكبير حزقيال 1 لأنهم أرادوا معرفة رسالته اللاهوتية. هذا العمل ليس فحصًا شاملاً للمعالجات الآبائية لحزقيال 1، لأن الكاتب ركز على التفسيرات التي تتناول أمورا مهمة وهو بالأحرى يعتبر دراسة للطريقة التي تطور بها الشرح اللاهوتي لهذا المقطع وما يكشف عنه من عادات تفسيرية للمسيحيين الأوائل.

أطلب الآن

المسيرة: محبة الله

هذا الكتاب هو الجزء الأول من سلسلة كتب المسيرة، المُكونة من ثلاثة كتب: محبة الله، محبة القريب، الدعوة الخاصة. هو تجميع لندوات ودروس أُلقيت في خلال اجتماعات على مدار خمسة عشر عاماً في مدن وقرى مختلفة داخل مصر وخارجها.
يحاول هذا الكتاب، اعتمادًا على ابحاث لاهوتية، كتابية، آبائية، تاريخية وليتورجية إيجاد إجابات على الأسئلة المُلحة التي تواجه المؤمنين في مسيرتهم نحو الله حتى يحققوا، في واقع حياتهم، دعوتهم العليا. فهذا الكتاب ليس للقراءة المعرفية فقط، بل هو، في المقام الأول، دليل استرشادي يعرض الفكرة النظرية ويحاول وضعها في قالبها العملي. وينصحنا الكاتب أن نقرأ هذا الكتاب بهدوء وتريث تحت إرشاد الروح القدس. كما وضع الكاتب في آخر كل فصل، أسئلة للمراجعة الشخصية لتساعدك على استيعاب محتوى الفصل.

يتناول الكتاب موضوعات ع: سرا المعمودية والميرون، الترك، الاستعلان القلبي، الأيمان والمحبة أو الطاعة والتواضع، الانسحاق والصليب والذبيحة والدم والكفارة ومخافة الله، ذبيحتنا وأعمال النسك، القانون الروحي.

عن النفس: ترتليانوس الإفريقي

تُعد مقالة ترتليانوس ”عن النفس“ العمل الأول في سلسلة طويلة من الإسهامات المسيحية في مجال علم النفس. في اقتحامه هذا المجال، لم يخلع ترتليانوس عنه وظيفته المزدوجة كمدافع عن المسيحية أمام الوثنيين، وكمدافع شرس عن الإيمان الرسولي أمام مكائد الهراطقة.

كان ترتليانوس قد كتب مؤلفًا بعنوان ”عن أصل النفس“ (لكنه فُقد)، ردًا على هرموجنيس المناصر للمذهب المادي، ولكنه في هذه المقالة ”عن  النفس“ يعود لتقديم معالجة كاملة لموضوعات أخرى أُقحمت فيها التخمينات الفلسفية عن النفس على تعاليم الوحي الإلهي. وكان مبرر ترتليانوس للشروع في هذه المهمة إنّ الدفاع عن التعليم المسيحي ضد الهراطقة يتعزز أكثر بمهاجمة أساس الهرطقة؛ أي أخطاء الفلسفة.

بعد مقدمة يصف فيها المنهجيات المعيبة للفلاسفة ويحذرنا من أخطار تعاليمهم، يحلل ترتليانوس الأسئلة التي تظهر بشأن سمات النفس. ويعلن ترتليانوس أن للنفس بداية في الزمن، ومصدرها ومنشأها هو في نفخة الله، وهذا على عكس ما جاء به أفلاطون الذي اعتنق أزلية النفس، والتي تُدفع من زمان لآخر في تجسدات مختلفة. ثم ينضم ترتليانوس للرواقيين في التأكيد على حقيقة أن النفس جسمية، بخلاف أفلاطون الذي اعتنق أنها غير جسمية.  لذلك فهو يصر مؤكدًا على أن النفس جسمٌ، لكنها جسم من نوع متميز، وجسم بحكم طبيعته ليس لديه سمات كثيرة من سمات الجسم المادي. وهكذا على رغم أن النفس غير مرئية، إلا أنها لاتزال جسمية.

يصاحب موضوع وحدة النفس عددٌ من النقاط المتعلقة بنشاطها. وهكذا فالنفس لديها المَلكة التوجيهية الأولى ومكانها في القلب.  والجزء اللاعقلاني الذي تحدث عنه أفلاطون ليس جزءًا من النفس، لكنه نشأ نتيجة الخطية جراء إغواء إبليس والآثار المترتبة على الخطية الأصلية. يؤكد ترتليانوس على معصومية الإدراك الحسي، إلا إذا تدخلت عوامل أخرى وعطلت الحواس عن أداء وظيفتها الطبيعية. هذه الحواس بصحبة العقل تمثل مصادر المعرفة للنفس. حياة النفس ونضوجه يبدآن من لحظة الحمل، وعلى رغم أن الطبيعة الأساسية للنفس تتطابق مع نفس آدم، فإن كل التغيرات ترجع إلى الظروف الخارجية. الجزء الثاني من عمل ترتليانوس يتعرض لأصل النفس، بدءًا بتفنيد تعليم أفلاطون عن نظرية ”الاستذكار“، والتأكيد على أن الجنين هو كائن حي، وأن النفس والجسد يتشكلان في نفس اللحظة. ثم يأتي بعد ذلك استطراد تظهر فيه كل إمكانيات السخرية في أسلوب ترتليانوس، مهاجمًا النظرية الفيثاغورسية والأفلاطونية عن هجرة النفوس.  ثم يختتم هذا الجزء بالكلام عن جنس النفس ونضوجها حتى لحظة الولادة.

الجزء الختامي من هذا العمل يتعرض لموضوعات احتلت أهمية كبيرة للهدف الرئيس لدى ترتليانوس؛ أينمو النفس بمصاحبة الجسد، وفكرته الغريبة عن عمر البلوغ بالنسبة للنفس، وكذلك بالنسبة للجسد، وكذلك تأثير الخطية على النفس. فإن هجمات إبليس على النفس تبدأ عند الولادة وتستمر مدى الحياة، والخطية الأصلية تُنتزع بالمعمودية.  أمَّا مسالة النوم والأحلام فكانت تهم ترتليانوس كثيرًا، الذي يكتب بعد انتقاله إلى شيعة المونتانيين، لذلك نظر إلى تأثير  ”الدهش“ أو ”الغيبة“ ecstasy كوسيلة للتواصل الإلهي مع النفس.

ثم يستعرض ترتليانوس الآراء الفلسفية والهرطوقية عن الموت. ويؤكد أن الموت هو الانفصال الدائم للنفس عن الجسد. الموضوع الأخير، وهو مصير النفس بعد الموت، يعكس بقوة اعتقاد ترتليانوس بالحكم الألفي الحرفي عندما يصرح بأن نفوس الشهداء فقط ستذهب على الفور إلى السماء، وكل الباقين سيحبسون في الجحيم حتى القيامة انتظارًا للمكافأة أو العقاب بحسب أفعالهم.  وبدون أن يستخدم مصطلح  ”مطهر“ فإنه يقدم وصفًا لهذه الحالة. العقوبة أو المكافأة النهائية للنفس لابد أن تنتظر قيامة الجسد، رفيقا لنفس في الخطية أو في الفضيلة

على طول الطريق كان ترتليانوس يذكر ويحلل آراء الفلاسفة والوثنيين، ويُعد عمله هذا بمثابة ترسانة من الحجج الدفاعية لفائدة مَن جاءوا بعده من الكتّاب المسيحيين.

المعمودية في القرنين الثاني والثالث الميلاديين: الجزء الثاني

هذا الكتاب هو الجزء الثاني من الدراسة الموسوعية الكاملة والشاملة عن المعمودية المسيحية، وفيه كل ما ذكر عن المعمودية في كتابات الفترة من القرن الثاني الميلادي وحتى مجمع نيقية المسكوني سنة 325 م.

وتأتي أهمية هذا الجزء من العمل انه يعرض سردًا موثقًا لكيفية تطور وتشكيل الطقس والفكر العقيدي عن المعمودية، كما يرصد لنا أيضًا أحداث ونزاعات عدة، تعكس مدى أهمية هذا السر عند آباء هذه الفترة.

ويعرض لنا الكاتب هذا التطور في السر طقسيًا وعقائديًا من خلال دراسة ما يلي:

أولًا: كتابات الآباء الرسوليين بدءًا من الديداخي ثم كليمندس الروماني، وأغناطيوس الأنطاكي، وبرنابا وهرماس الراعي.

ثانيًا: الكتابات الابوكريفيّة المنحولة مثل أناشيد سليمان ورؤيا بطرس ثم أعمال كلمن: بطرس، وبولس، ويوحنا، وأندراوس.

ثالثاً: كتابات الآباء المدافعين وهم؛ يوستينوس الشهيد، وميليتو أسقف سارديس،وتاتيان السوري، وثيوفيلس الأنطاكي.

رابعًا: الكتابات المسيحية المتهودة المنحولة والتي نسبت لكليمندس وكبريانوس وأخرين.

خامساً: كتابات كل من إيريناؤوس، وكليمندس السكندري، وهيبوليتس، وترتليان، وكبريانوس، وأوريجانوس.

خطابات القديس چيروم، (الجزء الرابع) 79-114

هذا الكتاب هو الجزء الرابع من الترجمة العربية لأهم أعمال القديس جيروم وهي الخطابات من 79 إلى 114. وتأتي أهمية هذه الخطابات لأسباب عدة:

– يعتبر أحد أبرز الآباء اللاتينيين في الكنيسة الغربية وترجمة أعماله تُعد إضافة هامة للمكتبة الشرقية العربية.
– هو صاحب الترجمة اللاتينية الفولجاتا وهي أدق ترجمة لاتينية للكتاب المقدس. ويمكن القول أن هذه الترجمة هي صاحبة الفضل الأكبر في انتشار المسيحية في سائر أقطار أوروبا.
– تُعد كتاباته بمثابة وليمة دسمة متنوعة المجالات ومتعددة الموضوعات اللاهوتية، والروحية والكتابية التي كانت مثار اهتمام الكنيسة.
– كان له صلة قوية بالكتاب المقدس نشأت من كم المراجعات للنصوص الكتابية، وأثمرت مؤلفات متعدِّدة، وتفاسير لكل الأسفار، حتى أنّ حديثه بات كتابيًّا تمامًا؛ فلم يخل حديثه من نصٍ أو فقرةٍ من الكتاب المقدس.
– في هذا الجزء تظهر أهمية أخرى للقديس جيروم متعلقة بالتاريخ المسيحي عمومًا وبكنيسة الإسكندرية خصوصًا. حيث كان هو المصدر الوحيد الحافظ، والناقل، والمترجم لعدد من مخاطبات ومراسلات البابا ثيؤفيلس السكندري (الثالث والعشرين من باباوات الإسكندرية) مع الغرب اللاتيني، والكنيسة في فلسطين، وقبرص، والتي فيها كَشف جليًّا مدى حرص البابا السكندري على نقاوة الإيمان المُسلم مرة من القديسين، ضد – ما أطلق عليه – الهرطقة الأوريجانية من نتريا إلى روما، ومدى ما قاساه من أتعاب، واتهامات في سبيل ذلك، بلغت حد محاولة قتله! كما كشَفَ في الوقت عينه، عن فكره اللاهوتي العميق.

نجد في هذا الجزء اهتمام القديس جيروم بالجانب السلوكي والأخلاقي، ورد فعله على بعض السلوكيات السيئة حتى يخيَّل للقارئ أنه يتكلم عن أوقاتنا الحاضرة. ونأخذ على سبيل المثال؛ السلبيات في سلوك بعض قطاعات الشعب المسيحي، والإكليروس، مثل الرياء وتصنُّع القداسة من ناحية، وحياة الترف والإسراف من ناحية أخرى الأمر الذي يسبب عثرة للبسطاء.

كما تتبادل الخطابات بينه وبين القديس أوغسطينوس الأسس السليمة لتفسير الكتاب المقدس، ومعضلة الخلاف الذي نشب بين القديسين بولس وبطرس في رسالة القديس بولس إلى غلاطية في الإصحاح الثاني، والتي تعطينا صورة عامة عن أفكار وآراء العصر آنذاك.

الليتورجيا المبكرة في كنيسة مصر

إن الغرض من هذه الدراسة الحديثة هو الكشف عن المسيحية المبكرة في مصر وما لها من تقليد  ليتورجي أصيل، والذي عادة لا يخضع في تصنيفه كتقليد سكندري أو مصري، بل يُصنف كأي تصنيفٍ آخر بخلاف هذا.  وعلى الرغم من وجود بعض أوجه الشبه والتوازي بين هذا التقليد وبين التقاليد التي تُسمَّى عمومًا بالـ ”شرقية‘‘ أو بالـ ”غربية‘‘، إلا أن الليتورجية المصرية، بتراكيبها الفريدة واللاهوتية المتفرِّدة، جديرة بأن تلقى انتباهًا خاصًا، ذلك على اعتبار أن التقليد المصري يُعد شاهدًا مهمًا على ما يُرى أنه ثراء في تنوع وتعدد طبيعة الحياة الليتورجية المسيحية المبكرة واللاهوت بشكل عام.

تبحث هذه الدراسة الموجزة في التقليد الليتورجي المصري حتى مجمع خلقيدونية (451 م) من خلال تلخيص وتقييم نقدي لمساهمات أحدث الدراسات عن مختلف الموضوعات. وكمدخل يفيد دارسي الليتورجيا، نجد ان هدف الفصول الثلاثة القصيرة حول طقوس التنشئة المسيحية، والليتورجيا الإفخارستية بأنافورتها، ورتب الكهنوت، وصلوات السواعي، والسنة الليتورجية، تسعى الى محاولة توضيح ما وصلت إليه الدراسات الراهنة بهذا الصدد. وبكلمات أخرى يمكننا القول بأن هذه الدراسة هي محاولة للإجابة على السؤال: ”ماذا يقول علماء الليتورجيا المعاصرون بشأن الليتورجيا المصرية؟‘

قواعد اللغة القبطيّة باللهجتَيْ الصعيديّة والبحيريّة في جداول متقابلة

يقدم الكتيب قواعد للغة القبطية باللهجتَيْ الصعيديّة والبحيريّة في جداول متقابلة، ويهدف هذا الكتيب لمساعدة من هو على دراية جيدة بإحدى اللهجتيْن، على تعلم اللهجة الأخرى بسهولة؛ كما أنه موجز بشكل يساعد الباحث، أثناء ترجمة النصوص، على الوصول إلى القواعد بشكل سريع دون الحاجة للرجوع إلى المراجع الكبيرة الضخمة، فهذا الكتيب يسهل حمله نتيجة صِغر حجمه.

الأسفار التاريخية: الجزء الثاني
ترجمة عربية للسبعينية

إن الإيمان باقٍ لأنه قابل للانتقال عبرالعصور الثقافية المتنوعة، فهو يعبر الحدود الجغرافية للزمان والمكان باحثًا عن القلوب ليثمر فيها حياة.  وهذا الكتاب الذي تقدمه مدرسة الإسكندرية لقارئ العربية هو نموذج مبهر للانثقاف المبكر والذي حافظ لنا على المعنى الإلهي المرتحل على متون اللغات، ليبقي على مكانة اللغة ودورها كناقل للحقيقة الإلهية. إن انتقال المعاني بسهولة بين اللغات يجعل من الحقيقة الإلهية، في أذهاننا، أسمى من أدوات التعبير الإنساني عبر العصور، وهو ما  يعكس لنا إلهًا يصل إلينا أينما نحن. لذا فنشأة السبعينية كانت، ضمنًا وتدبيريًا، اسهامًا في الحفاظ على الاتزان الإنساني المسيحي لاحقًا ليدرك دور اللغة كناقل للإعلان من جهة، وجوهر الرسالة كفحوى من جهة أخرى، على حد سواء.

تفخر مدرسة الإسكندرية أن تستكمل تقديم الجزء الثاني من هذا العمل الكبير للدكتور خالد اليازجي، الذي عمل بكد وجهد كبيرين حتى يخرج هذا العمل للنور، مصلين أن يُسهم في فهم أفضل للكلمة الإلهية، ومن ثم استيعاب أبعاد جديدة من إعلان الله للإنسان والمكتمل في الربّ يسوع؛ رجاؤنا.

 المرئي والمستعلن

يضعنا ماريون علي طريق المنهج الفينومينولوجي من بوابة اللاهوت المسيحي حيث ينتقل بالفينومينولوجيا الألمانية وأطيافها الفرنسية (هوسرل، هايدجر، ليفيناس، ميرلوبونتي، إلخ)، بما تتضمن من أنطولوجيات متزمنة مستخدمة أدوات الوعي والحدس والقصدية من جهة، والإيبوخي (الإحجام والمنع / الرد والإرجاع) من جهةٍ أخرى إلى مدارات أكثر إحجامًا وردًا؛ إلى حدود فينومينولوجيا الاستعلانات الذاتية بالمفهوم اللاهوتي المسيحي، بتأكيده على فينومينولوجيا “فعل الوجود المُعطى أو الممنوح”، وصولاً إلى ابتكاره الفينومينولوجي في الفينومينا المشبَّعة كأكثر صورة لإيبوخي محتمل يضعنا في قلب حقيقة مستعلنة من ذاتها، تأبى أن تتبرهن أيًا ما كان البرهان سوى برهانها الذاتي فيما تكون، وبالطريقة التي تكون والتي منحت بها ذاتها. هذا العمل فيه خلاصات أطروحات ماريون الفينومينولوجية.

الصلاة في عصر استهلاكي

إنّ العالمَ الاستهلاكي يُرَوِّج لعلاقات من دون علاقة، وتواصل من دون صِلَة، وتفاعلات من دون جديّة، ووجود من دون حضور، واستماع من دون انصات، وحديث من دون وِجْهَة، وابتسامات من دون بهجة، وانفعالات من دون شعور، وتكتُّلات والتحامات من دون وحدة!!
لذا يسعى صُنَّاع الروح الاستهلاكيّة العالميّة إلى تشكيل بنية اجتماعيّة جديدة قائمة على اللّقاء العَابر دون أيّة التزامات، وانتماءات انفعاليّة دون روابط علاقاتيَّة تشاركيّة متبادلة حقيقيّة.
فالذهن الاستهلاكي في العلاقات حَوَّل الأشخاص إلى بضائعٍ، بل وتَحَوَّلت العلاقات إلى نوافذ عرضٍ، نقوم من خلالها بتقييم الآخرين بشكلٍ سريعٍ من خلال مُعَادلات نَفْعيَّة لنَحْصُل على إجابةٍ تُفيد بجدوى الاقتراب النفعي من هذا الشخص من عدمه!

يسلط الكتاب الضوء على واحدة من أخطر القضايا التي تمس الإنسان المعاصر وهي المرتبطة بالآلة الاستهلاكية التي تتحكم في سلوكنا اليوم كما يقدم الكتاب نظرة مختلفة عن الصلاة الحقة كعلاج أساسي ووجود علاقاتي صحي للنجاة من فخاخ العالم الاستهلاكي.

هوامش على دعوة يونان

يُجيب السّفر على سؤالنا الشخصي ونحن سائرون على الطريق الرّوحي حينما نميلُ ونَنْحَرِفُ وننجرفُ إلى موقفٍ سلبيٍّ من الله، إذ نَرْفَعُ راية الاستسلام أمام تبعيته محاولين الفرار مَرَّةً تلو الأخرى. السّفر يكشفُ عن إلهٍ يَسِيرُ معنا على الطريق، ولا يَتَأَفَّفُ منّا، ونحن على طريق النُّضْجِ، مُتَعَلِّمين منه يومًا بعد يومٍ، عنه، وعن طبيعته، وعن رسالته، وعن العالم من حولنا. إن دعوة يونان من أغنى الدعوات الكتابية في العهد القديم التي تصوِّر لنا قلب الله بشكل غير مسبوق خاصّة في التعامل مع الأمم من خارج إسرائيل… يقدِّم لنا أبونا سارافيم البرموسي قراءة حياتيّة لدعوة يونان وموقف نينوى من خلال هذا الكتاب.

الفيلسوف اليهودي فيلو السكندري – الأعمال الكاملة – الجزء الأول

فيلو السكندري هو فيلسوف يهودي ناطق باليونانية، عاش في الإسكندرية في زمن المسيح وكُتَّاب العهد الجديد. وهو من أهم الكتَّاب في دراسة اليهودية الهلينستية والمسيحية المبكرة. تُقدِّم كتاباته نظرة موجزة عن تطور اليهودية في الشتات، وتسعى إلى جمع الإيمان المستعلن والعقل الفلسفي، حيث استخدم الرموز الفلسفية للتوفيق بين الكتاب المقدس، وخاصة التوراة، مع الفلسفة اليونانية. وقد اتبع في تفسيره التقاليد التفسيرية اليهودية والفلسفة الرواقية. كان تفسيره المجازي مهمًا للعديد من آباء الكنيسة المبكرين.

هذا الكتاب هو المجلد الأول من الأعمال الكاملة والتي سوف تنشرها مدرسة الإسكندرية على التوالي، تقرأ في هذا الكتاب عن خلق العالم، التفسير المجازي لتكوين 2، 3، كما تقرأ أيضًا عن الكروبيم، وعن ذبائح هابيل وقايين، كما تقرأ عن فكرة أن الأسوأ معتاد أن يهاجم الأفضل، وعن ذرية قايين ومنفاه، وعن العمالقة

لغة الله في التقليد الآبائي

نقدم لكم كتاب “لغة الله في التقليد الآبائي” من إعداد مارك شريدن وترجمة الباحثين بيشوي جرجس وموريس وهيب، يهدف كتاب “لغة الله في التقليد الآبائي” إلى توضيح كيف فهم اللاهوتيون المسيحيون المبكرون المعضلة التي تطرحها النصوص التي تنسب الخصائص والعواطف البشرية إلى الله، وتفصيل كيفية تعاملهم معها. لإنجاز هذه المهمة، يزود الكاتب القارئ بالكثير من النصوص الأولية من آباء الكنيسة إلى جانب شروحات مفصلة لتفسيراتهم، وهو يعتمد باستمرار على مؤلفين مثل كليمنضس، وأوريجانوس، وديديموس، وذهبي الفم، وغيرهم. يتمحور جوهر بحثه حول أن هناك معيارًا مزدوجًا مستخدمًا على نطاق واسع لتفسير النصوص الصعبة في الكتاب المقدس، ويشرح كيف قرأ الكتاب اليهود والمسيحيون المبكرون هذه النصوص مجازياً أو لاهوتياً من أجل اكتشاف الحقيقة الواردة فيها، حيث أدركوا أن التفسير البنائي والملائم لهذه النصوص يتطلب أن يبدأ المرء من فهم أن “الله ليس إنسانًا”. يجلب المؤلف التقليد الآبائي إلى حوار مع المفسرين المحدثين لإظهار الأهمية الثابتة للتفسير اللاهوتي الخاص بهذا التقليد لعصرنا هذا…

لغة الله في التقليد الآبائي

نقدم لكم كتاب “لغة الله في التقليد الآبائي” من إعداد مارك شريدن وترجمة الباحثين بيشوي جرجس وموريس وهيب، يهدف كتاب “لغة الله في التقليد الآبائي” إلى توضيح كيف فهم اللاهوتيون المسيحيون المبكرون المعضلة التي تطرحها النصوص التي تنسب الخصائص والعواطف البشرية إلى الله، وتفصيل كيفية تعاملهم معها. لإنجاز هذه المهمة، يزود الكاتب القارئ بالكثير من النصوص الأولية من آباء الكنيسة إلى جانب شروحات مفصلة لتفسيراتهم، وهو يعتمد باستمرار على مؤلفين مثل كليمنضس، وأوريجانوس، وديديموس، وذهبي الفم، وغيرهم. يتمحور جوهر بحثه حول أن هناك معيارًا مزدوجًا مستخدمًا على نطاق واسع لتفسير النصوص الصعبة في الكتاب المقدس، ويشرح كيف قرأ الكتاب اليهود والمسيحيون المبكرون هذه النصوص مجازياً أو لاهوتياً من أجل اكتشاف الحقيقة الواردة فيها، حيث أدركوا أن التفسير البنائي والملائم لهذه النصوص يتطلب أن يبدأ المرء من فهم أن “الله ليس إنسانًا”. يجلب المؤلف التقليد الآبائي إلى حوار مع المفسرين المحدثين لإظهار الأهمية الثابتة للتفسير اللاهوتي الخاص بهذا التقليد لعصرنا هذا…

أطلب الآن

إن كان الله ضابط الكل، فلماذا؟

“ذاك هو الشعور المسيحي الواجب؛ أنّنا مسؤولون أمام ضمائرنا أنْ نَبْحَث عن إجاباتٍ من الله للعالم، لنَشْهَد له ضدَّ كلّ شكايةٍ تَرْتَفِعُ ضدّ معرفته الحقيقيّة. أنْ نُعَرِّف أنفسنا للآخرين، تلك هي أولى مراحل الشهادة للمسيح …”
— الراهب سارافيم البرموسي

من خلال كتاب “إن كان الله ضابط الكل فلماذا الألم؟” بتبدأ رحلة “بحث” مع نفسك، بداية من دوامات الحيرة في كل الأسئلة الشائكة عن وجود الله في ظل الألم والشر اللي بتصطدم بيه، من خلال الكتاب هتبدأ تتحرك لاكتشاف مفاهيم جديدة عن الله وطبيعته ومعاملاته معنا وحبه لينا وتدبيره في الخليقة وفي تبعيتها ليه وفي علاقة البشر ببعضهم البعض، عندها هتنهي رحلتك مع الكتاب ويبدأ سؤال: ماذا يفعل الله في ظل الألم والشر؟ ينعكس ببطء جواك لسؤال أعمق وأقوي: ماذا أفعل في مكاني ودائرتي لمواجهة الألم والشر؟

كتاب ”إن كان الله ضابط الكل، فلماذا؟“ دعوة للتحرك الإيجابي والخروج خارج دائرة التساؤل السلبي لرؤية أعمق تساعدنا على التفاعل مع المشكلة في محاولة فعّالة للشهادة لله وصلاحه وتدبيره ووجوده في العالم…

أطلب الآن

الإنسان ليس جزيرة منعزلة

في حياتنا هنالك طريقان متناقضان، أحدهما صريح يعلن من مهده أنه شاق ومجهد ومكلف، ويكشف تبعات السير فيه لكل من هو مقدم على هذه المخاطرة. أما في الزاوية الأخرى، تقبع بداية طريق الوهم والخداع، طريق يوحي للسائرين فيه أنهم قد وصلوا إلى مبتغى البشرية الأزلي، ويقدم لهم الخداع متنكرًا بأبهى الحلل. يعطي لهم هذا الطريق ألف صورة زائفة لكي يعمي أرواحهم عن الرؤية. كل ذلك لكي يمنعهم من إدراك غاية الطريق وأمده؛ فناء شخصانيتهم في جحيم الانعزالية الفردانية. أما من يتوق إلى الحياة ويرجو الخلود وينأى بذاته عن تيهان الواقع الزائف، يأخذ على عاتقه تحمل مشقة المسير، متجاوز بصره الحاضر الأليم شاخصًا إلى مشتهى البشرية ومخلصها وفاديها؛ ابن الآب يسوع إلهنا.

يقدم لنا فادي غطاس ترجمة لأشهر كتب توماس مرتون حاملاً رؤية أعمق للحياة مع الله ومضيفاً معونة لكل سالك ومرتحل في درب الحياة، وذلك عن طريق تحليل النفس البشرية من خلال موضوعات مختلفة ليظهر مواطن النقصان التي تحتاج إلى علاج وتدخُّل إلهي،

تنقسم موضوعات الكتاب لستة عشر مقالة والتي تحمل تأملات في الحياة الروحية، مع نظرة ثاقبة لموضوعات مثل الصمت والعزلة والإيمان والرجاء والمحبة والرحمة، ويؤكد أيضاً على أهمية المجتمع والترابط العميق بالآخرين الذي يعد الأساس الحتمي للحياة الروحية — سواء كان المرء يحيا في عزلة أو في وسط الناس، ونجد في كل موضوع دائمًا أن الشخص والآخر والله مرتبطين على الدوام، فلا يستطيع أحد أن يحيا كجزيرة منعزلة بمنأى عن الآخرين…

أطلب الآن

الرجاء

في زمن كزمننا، ما أحوجنا لرجاءٍ متينٍ صلبٍ نتوكَّأ عليه في مسيرتنا في هذي الحياة الوعرة، ونختبئ فيه حين تثور في أوجهنا ثائرة المصائب والمحن! في زمننا هذا، نعيش بين من اتجه للإيمان لأنه لا رجاء في أي شيء، وبين من وضعوا رجاؤهم بلا أي أساس ثم يتحطمون أمام هذه الرجاءات الهشة…

فما بين من لا رجاء لهم ومن يرجون في غير الموعود به، تاه المعنى الحقيقي للرجاء المسيحي عن عقول الكثيرين. لذا، يحاول هذا الكتاب الاقتراب من المفهوم الكتابي عن الرجاء المسيحي، في قالب قصصي وحواري بسيط، متوقفًا على محطات تطوُّر رجاء شعب الله من العهد القديم إلى الجديد. لعل لا تنقلب مراكبنا بلجج اليأس لمجرد جهلنا بأين بالضبط مرساة الرجاء التي صارت لنا في المسيح.

نقدِّم للقارئ عملاً جديدًا من قلب الإنجيل ونرجو أن يلمس قلب القارئ. هذه المرّة تساعدنا دينا على أن نتذوّق دراما جديدة مفرداتها مليئة ببهجة الرجاء..

أطلب الآن

اتبعني: دعوات واستجابات على طريق تبعيّة الربّ يسوع

ما أبهج تلك الكلمة وأخطرها التي ينادي بها المسيح شخصًا ما قائلاً ”اتبعني“! كلمة ساحرة، ولكنّها محمَّلة بمسؤوليّة هائلة. كلمة لا يمكن أن تتآلف مع نمط الاعتياد في حياتنا. هي تغيِّر الحياة، تكشف عوار الحياة، تعيد تمركز الحياة من جديد في بؤرة أخرى لرسالة أخرى ليست من هذا العالم على الرغم من أنّها تعمل في هذا العالم.

نتوقف مع الراهب سيرافيم البرموسي أما ثلاث دعوات لتبعية الرب يسوع من الإنجيل راصداً لنا تلك الحوارات القصيرة والمتتابعة والمباشرة حول التبعيّة والدعوة، لنتأمَّل معًا ونفكِّر فيما يريد الربّ أنْ يقوله لنا، وما الذي يجب علينا فعله، في المقابل. …

أطلب الآن

كتب مختارة إصدارات مجلة مدرسة الإسكندرية في عام 2021